إنشاء بيئة داعمة قادرة على احتواء الأولاد الذين يعانون بأغلبيتهم من ضائقة حياتيّة صعبة جدا، أودت بهم إلى التواجد فيها، فتجد أن المشترك بينهم جميعا تقريبًا هو ولادتهم لعائلات مهدمة.
تذويت حدود واضحة للتصرفات والسلوكيات الشخصية المقبولة والمطلوبة لنا كأفراد نسكن هذا المجتمع. بالإضافة لتذويت قيم ذاتية واجتماعية مهمة لنشأة الفرد بالطريقة السليمة والعمل على تقليص ظاهرة العنف لدى المجموعات الطلابية.
الحرص على تذويت قدرات تعليمية لدى الطلاب، متابعة التحصيل الدراسي خاصتهم، وتقديم المساعدة في الوظائف البيتية والتحضير للامتحانات المختلفة، خاصة أن الكثير منهم ينتسب للداخلية وهو يعاني من مشاكل تعليمية متنوعة.
تذويت مهارات حياتية أساسية ك: تعلّم كيفية اللباس بطريقة صحيحة ومستقلة، أي تعلم الاستقلالية في أداء المهام اليومية المختلفة.
تجهيز، تخطيط وتمرير برامج وخطط علاجية متنوعة لحل ومعالجة المشكلات المنتشرة التي يعاني منها طلاب الداخلية، ويدور الحدي خاصة حول مشكلات متعلقة بأداء متدن في الجانب التعليمي، ظاهرة العنف، التدخين، التبول في الليل، الاكتئاب.
إشراك أهالي الطلاب وحثهم على القيام بزيارات متواصلة بين الأولاد وبينهم. وتُستغل أيام العطل لدى الطلاب من أجل القيام بذلك.
المبادرة بتخطيط لقاءات متواصلة بين طلاب الداخلية والبيئة الخارجية والمجتمع الذي يسكنون فيه، إما عن طريق المخيمات أو المناسبات الاجتماعية المختلفة ك:كيوم الأم، مناسبات مدرسية ومجتمعية متعددة وغيره. التواصل هذا يساعد الطالب على تذويت فكرة كونه جزءًا لا يتجزأ من المجتمع الذي يعيش فيه.
مساعدة الطلاب، وخاصة الكبار بالجيل منهم على تبني شكل حياة مستقل والاعتماد على أنفسهم وتذويت المهارات الحياتية التي تساعدهم على ذلك، من أجل تحضيرهم للحياة القادمة بعد إنهائهم فترة المكوث في الداخلية بحسب السن القانوني لذلك (جيل18).