يعتبر مركز الداخلية من أهم العاملين فيها وهو يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة اتجاه نجاح التنظيم العام لها . فوظيفته تضم العمل في ثلاث جوانب مختلفة داخل الداخلية، ضمنها يحرص على أداء ناجع للطاقم البشري العام الذي يعمل فيها من أجل الحصول على أكثر النتائج نجاعة ونجاحا. الثلاثة جوانب الخاصة بعمله هي: مركز الإرشاد، مركز الطلبة ومركز الداخلية.
مركز الإرشاد
هو رئيس طاقم المرشدين في الداخلية.
تركيز الإرشاد يبنى على وجود عمل طاقم متبادل بين المركز، المرشدين والمعالجات وباقي العاملين في الداخلية.
ضمن وظيفته تقع على عاتقه مسؤولية تنظيم وتخطيط خطة عمل طاقم المرشدين، والتأكد من تطبيقها أيضا. بالإضافة إلى ذلك، فهو يشغل أيضًا إدارة الجلسات الخاصة بطاقم المرشدين، والسعي من أجل الوصول إلى عمل سليم وحيوي لدى المرشدين والمعالجات في الداخلية.
ومن ضمن مسؤولياته. تقع عليه أيضا مسؤولية التعاون مع مدير المدرسة(سواء كانت المدرسة داخل أرجاء الداخلية أو خارجها)، والتواصل مع المربية، مع العاملين الاجتماعيين، ومسؤوليين آخرين من أجل تأكيد وجود عمل تربوي اجتماعي متناسق في الداخلية.
على مركز الإرشاد أن يعطي إرشادات مختلفة من أجل تخطيط فعاليات الإرشاد للفرق الطلابية في الداخلية، والتأكيد على تطبيق هذه الفعاليات. هذا التخطيط يلائم الاحتياجات الخاصة لكل فرقة وفرقة طلابية مختلفة، مع الحفاظ على تواصل بينها.
وهو يقوم بمراقبة تطبيق هذه البرامج الإرشادية من خلال الزيارة المتواصلة للفرق لمشاهدة الفعاليات المختلفة فيها.
المركز والطلبة
ضمن وظيفة مركز الإرشاد، تقع عليه مسؤولية معرفة أي معلومات خاصة حول مجموعة الطلاب التي تُعاني من مشاكل شخصية مختلفة خاصة، والتي تكون بحاجة لبرنامج علاجي خاص بها ويلائمها. فهو يشترك بجميع القرارات المتخذة في قضية هؤلاء الطلاب.
عند وجود مشاكل سلوكية لدى الطلبة، فإن مركز الإرشاد يتدخل في حالة عدم سيطرة المرشدين على الوضع القائم.
وهو يحمل أيضا مسؤولية (بالإضافة لطاقم مرشدين المجموعة) الطلاب الذين لا يمتلكون أي تواصل مع عائلتهم أو أنهم يتامى. فعليه التأكد من توفير ظروف معيشية جيدة لهم، ومتابعة تطورهم السليم.
مركز الإرشاد مسؤول عن إدارة ملف الطالب، على الأقل بما يتعلق في حياة الطالب داخل الداخلية.
وهو يشترك أيضا في قرار انتساب الطلاب للداخلية، ومع انتهاء فترة مكوثهم في الداخلية فهو يشترك أيضا في القرارات المتخذة بشأنهم حول كيفية اختيار الطريق الأمثل لبناء حياة مستقلة في المستقبل.
المركز والداخلية
بالإضافة لمدير الداخلية، فإن مركزها يعتبر عنوانا مركزيا تتوجه اليه كل العوامل الخارجية المتواصلة مع الداخلية في القضايا الخاصة بالطلبة'.
وهو يخطط برامج تربوية مختلفة للداخلية، بعضها تعتبر فعاليات ثابتة ومتكررة، مثل: الجريدة الشهرية. وبعضها يتعلق بالمناسبات، كالأعياد، الرحلات، الحفلات وغيره