يعتبر العامل الاجتماعي الشخصية المركزية العاملة في قرار ومرحلة تلقي وانتساب طالب جديد للداخلية، من خلال المشاركة في المرحلة التقييمية للطلاب، تنظيم وبناء البرنامج العلاجي الخاص به – بجميع مراحله المختلفة ( مع التركيز على بداية انتسابه وانتهاء مدة إقامته في الداخلية.
هو مسؤول أيضًا عن تقديم علاجات فردية ومجموعاتية للطلاب.
وهو مسؤول أيضًا عن متابعة ومراقبة الطلاب في وضعيات مختلفة وفق الحاجة.
وهو يتدخل أيضًا في حالة وجود خلل، مشكلة أو ضائقة يمر بها الطالب. وهو يتولى مهمة الدفاع عنه في حالات تستدعي هذا التدخل.
وهو يقوم بتقديم تدخلات علاجية مختلفة تخص عائلات الطلبة، تتضمن تقييم الوضع الشخصي الاجتماعي بالمشاركة مع العامل الاجتماعي الخاص بالعائلة ومن خلال القيام بزيارات منزلية. كما ويقوم بتقديم استشارة للمدير ولأعضاء الطاقم الآخرين بما يتعلق بقضايا عامة ك: علاج الأولاد وعائلاتهم واستشارة في حالات طلبية استثنائية.
وهو يشارك في تخطيط السياسة العامة وخطة العمل في الداخلية. مستخدما التوجه المنظومي في عمله داخل الداخلية.
يقوم العامل الاجتماعي بتقديم الإرشاد للطاقم التدريسي داخل الداخلية وفي المدرسة، من خلال التركيز على الجوانب المتعلقة بشخصية كل طالب وتصرفاته وأدائه العاطفي والوظائفي المختلف. كما ويقوم العامل الاجتماعي بمرافقة الطلاب لأماكن جديدة سوف ينتقلون إليها، ويظل بتواصل مستمر معهم بعد انتسابهم لذلك المكان.
كما ويعمل العامل الاجتماعي على التواصل مع المجتمع المحيط بالداخلية، وذلك من اجل زيادة تواصل طلاب الداخلية مع مؤسسات مجتمعية مختلفة حولهم.
وضمن وظيفته تقع مهمة التواصل مع عوامل وأنظمة خارجية مختلفة متعلقة بقضايا خاصة بالطلاب: العامل الاجتماعي في مكتب الشؤون الاجتماعية في مكان سكن الطلاب، مركز لجنة القرارات وغيره. بالإضافة لتواصله مع عاملين آخرين في مجال الصحة، الرفاه والتعليم وغيره.