أقيمت اليوم (التاريخ) الانتخابات العامة في الدولة، وفيه قام مواطنو الدولة بالخروج للتصويت واختيار المرشح الأنسب الذي سيمثلهم في الكنيست. لقد قررنا في مؤسسة الإيمان أن نتبنى هذه الانتخابات على مستوى الداخلية في نفس اليوم من خلال إقامة حملة انتخابية يختار بها طلاب الداخلية والعاملين فيها رئيسا للبرلمان ونائبا له. ولقد جاء قرارنا هذا بناء على رغبتنا في تذويت أهمية تبني قيم الديمقراطية، والتشديد على حق المواطن في حرية التصويت والمشاركة الفعالة في بناء البرلمان.
من خلال فعالية الانتخاب أثرنا أهم الأسس التي ترتكز عليها عملية التصويت الديمقراطية، من الذي يمتلك حق التصويت في الدولة ومن لا يمتلكه، ما هي مراحل الانتخاب واختيار الأحزاب المتبعة في دولتنا، وكيف يتم اختيار المرشح وفق القيم الشخصية والمبادئ التي يحملها كل فرد، وعملية المراقبة والمتابعة لنزاهة العملية الانتخابية. لقد قمنا بذلك من خلال إجراء جميع المراحل الانتخابية بشكل ناجح جدا، من خلالها قام جميع الطلاب والعاملين في الداخلية بالاشتراك بالعملية الانتخابية من مرشدين ومرشدات، مركز الفعاليات الرياضية، المركز التعليمي وهداية عازم مركزة الفعاليات الا تربوية في الداخلية. لقد امتدت التحضيرات لهذا اليوم على مدار أسبوع كامل، خلاله أقيمت جلسة خاصة لكل فرق الطلاب والطالبات، خلال الجلسة قُدّم شرح للمجموعات حول اجراءات الانتخابات التي ستقام بالداخلية بموازاة لانتخابات الدولة التي ستقام بنفس اليوم.
بالمرحلة الأولى: أدير نقاش بالمجموعات، واتخذ القرار اجماعًا حول كيفية اختيار ممثلي المجموعة.
المرحلة الثانية تضمنت إقامة انتخابات داخلية للمجموعة، وبها تم اختيار ممثلين من كل مجموعة.
المرحلة الثالثة: كل مرشح حصل على مواد مختلفة من أجل تنظيم حملة انتخابية خاصة به، وقد أُوكلت له المهمة في اختيار الطريق التي سيروج بها لنفسه بالانتخابات من أجل أن يشجع الآخرين على انتخابه، من خلال عرض مبادئه، برنامجه الانتخابي، تطلعاته المستقبلية ونقاط القوى لديه. أما في المرحلة النهائية، فقد تُوج العمل بيوم الانتخابات الناجح، والذي قام به كل طالب بالداخلية بالتوجه لصندوق الاقتراع وانتخاب المرشح الأنسب له. لقد كانت أجواء انتخابية رائعة، تم من خلالها انتخاب رئيس لجنة طلابية ونائب والذي سيقومون ببناء لجنة طلابية تعمل أمام إدارة الداخلية من أجل رفع مستوى الخدمات وتحسين الفعاليات العامة فيها.
